أختي فتاة الإسلام...
يا من سرى الإيمان في قلبها..
يا من أحبت الله ،وأحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم...
يا من أنعم الله عليك بالعفاف والطهر والعقل....
أنت التي ركعت لله ، وسجدت لله ، وعبدت الله..
أنت المؤمنة .. أنت المسلمة ... أنت العفيفة..
أنت التي أوصى بك المصطفى صلي الله عليه وسلم بقوله" استوصوا بالنساء خير".
أنت من لك نصيب كبير في حياة الرجل أما وأختا وبنتا.
أيتها الجوهرة المصونة...
اسمحي لي بسؤال ....
هل يليق بمن هذه صفاتها
أن تكشف وجهها..أن تتعطر .. أن تتلثم .. أن تلبس عباءة قصيرة أو مطرزة
وتخرج بكل هذه الزينة وغيرها إلى الأسواق ليراها الرجال وأصحاب النفوس الدنيئة شاءت ذلك أم أبت ولتلاحقها النظرات الشهوانية ..
هل يليق بمن هذه صفاتها
أن تلبس فستانا ضيقا أو تنورة مفتوحة ... بنطلونا ..غطوه خفيفة شفافة تفتن الرجال؟
أو أن تكثر الكلام مع الرجال الأجانب من غير المحارم...
أو أن تتكلم وتضحك وتمزح مع رفيقاتها في السوق بشكل ملفت ....؟!
أو أن تقضي أوقات طويلة في السوق بدون حاجة أو داع....؟!
أو أن تجلس تستمع للأغاني الماجنة لأولئك المطربين الذين يتلاعبون بمشاعرها وأحاسيسها ويجعلونها سلعة رخيصة للشهوات..
أو تقضي الأوقات الطويلة أمام القنوات الفضائية لمشاهدة مسلسلات العشق والغرام والحب والهيام ..
لا... ولف لا .. لا والله لا يليق بمن أوصافها مثلك أن تفعل مثل هذا ...
أختي المؤمنة
اعلمي أن الله عز وجل ينظر إليك ويراقبك في كل وقت وزمان ، في السوق وفي كل مكان.
فهل يرضي أن يراك تفعلين ما نهي عنه أو نهي عنه رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم؟
ألم يقل سبحانه" يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن"
ألم يقل المصطفى صلى الله عليه وسلم " أيما امرأة استعطرت ثم خرجت ، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانيه".
يا أختي المسلمة...
هل أيقنت أن كل ما تفعلينه صغيرا أو كبيرا مسجل عليك ، أن خيرا فخير وان شرا فشر ؟ فالله عز وجل القائل" يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".
أختاه ...
أيرضيك أن تكوني وسيلة من وسائل الشيطان ؟
إلا يحزنك أن تكوني من وسائل أعداء الله والكفار...!
نعم .. أما سمعت قول أحد كبار الكفارSad امرأة متبرجة واحدة اشد على المسلمين من ألف مدفع).
أختي الفاضلة ..
هل ترضين أن تكوني سببا في وقوع مسلم في الحرام ، وسخط الرحمن.. ودخول النيران ؟
أختي ..
الله عز وجل تكرم عليك بنعم كثيرة .. الصحة .. والجمال.. الذكاء.. وغيرها
" وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
أفلا تخافين أن تسلب منك هذه النعم بسب معصية أو ذنب ..
يا مؤمنة القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار..
فماذا تريدين حال قبرك أن يكون؟
هل تريدين النـور؟
هل تريدين السعه؟
هل تريدين الراحة؟
أختاه...
الجنة معروضة أمامك فهل تردينها؟!
لا تتعجبي لا تتعجبي فهناك من يرفض ويأبي دخول الجنة!!!
وحتى تصدقي ما أقول أسمعي هذا الحديث :
" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى . قالوا : يا رسول الله ومن يأبى؟
قال: من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى".
ومن معصية الرسول صلى الله عليه وسلم عدم التمسك بالحجاب الشرعي الصحيح.
وحتى تتجنبي هذه المعصية، إليك شروط الحجاب الشرعي الكامل.
إليك طريقا من طرق الجنة:
1- أن يستر الحجاب كامل الجسم بلا استثناء(فلا يجوز كشف الوجه ولا غيره).
2- ألا يكون هو نفسه زينه.
3- أن يكون سميكا غير شفاف
4- ألا يكون واسعا فضفاضا غير ضيق.
5- ألا تكون الملابس معطرة أو مبخرة.
6- ألا يكون الحجاب مشابها لملابس الرجال.
كيف يكون عاقلا من باع الجنة بشهوة ساعة؟!!!
وأخيراً
أختي المؤمنة الصادقة تذكري قول الله تعالى:
"فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز" فهل بعد هذا الفوز!!!
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم